السبت، 29 مايو 2010


حب بلا إستئزان
نبحث عنه في كل مكان نفكر فيه ليل نهار مهما كانت مشاغل الحياه نتمناه بكل لحظة في حياتنا و كلما طالت فتره البحث و الانتظار كلما زاد اشتياقنا , رغبه تزداد شيءفشيا لنشعر بارق شعور و اجمل احساس.
و بلا استئزان و دون سابقا انظار يقتحمك يخترقكك يقليب كيانك يحرك وجدانك يعصر احاسيسك يجعلك تائها لا تدرى ما ستفعل و كيف ستصرف .
هل تسمح باستمرار الاقتحام؟ ام تتوارى خلف الجدران؟
رباه هل هذامنحة ام ابتلاء؟
كيف استمر فى حب محكوم عليه بالاعدام؟
كيف انزعه من قلب مملوء بالاشواق؟
اتسأل هل يحس ما بقلبي من اشواق؟
اه لو احس ما كان هذا الاهمال
اه لو كان الامر بيدى ما كنت بدئت
كيف افرض عليه حب اولى به ان يحسه دون توصيات؟
اعود لاقول لا استطيع ان افرض عليه هذ الاحساس هذا الاشتياق.
اشتياق يؤلمنى يجرحنى يزلزلنى
كم هوجميل كم هو رقيق عذب سكر يعطى لحياتى بهجه و لوجودى معنى
اتسئل و اعزى نفسي هل لو استمر الحب سيكون بهذا الوهجان
قد تطفئة الايم ومشاغل والام
لكن اعود اقول
اشتاق
اتمنى انا اراك
تسمع اذنى كلماتك
تشعر روحى بوجودك
لالالالا ,,,,,,,,,,,, لا اريد ان اراك
كيف سانظر في عيناك.
كيف سامنع نفسي من الاهتمام.
يكلمات ,
انت صاحبها.
فاذا نظرت في عينى ستقرء ااشتاق.
ستسمع دقات قلبى تنبض اهواك.
اشتاقك.
اتمنى اقتحامك.
اتمنى ان اكون انا صاجبة حب بلا استزان.
يخترق قلبك
يقلب وجدانك.
اه لو كنت تبادلنى شعورى.
اه لو فوزت بقلبك
لكن كيف اعرف ان كنت كذالك؟
لا ادرى.
لكن يكفينى حب بلا استئزان.

السبت، 22 مايو 2010



يوما ما عشت الحب بكل معانيه يوما ما حلقت في السماء ومازلت اقدامي على الارض يوما ما رايت كل شئ جميل وكل الطيور تغرد والزهور في ابهى زينتها وكم داعبت قطرات الندى وتغيرت نظرتي للحياه حتى تمنيت لجميع اصدقائي شخص مثله وكم تمنيت العيش بجانبه والموت في احضانه عشت ايام جميله ومنها الحزينه ولكننا عزفنا فيها اجمل السمفونيات حسدنا عليها اقرب الاشخاص وتمنوا كل من حولنا ان يعشو نفس الامنيات حتى شبهت قصتنا قصص الرويات قهرنا كل الظروف بتشابك ايدينا وعدينا جميع المحن بكلمات بسيطه وكانت تكفينا نظرة اعيننا والنظر الي المستقبل الذي سيجمعنا وسيتحقق فيه جميع امانينا كم غازلتني وكتبت في الاشعار وكم قلت لي جميع كلمات الحب التي يلقيها الرجال على مسامع النساءهل تتذكر اول كلماتك بحبك بكل احاسيسك وانتى طفلة وانتى مراهقة وانتى انثىبحبك فى فرحك فى سعادتك بحبكوانتى بتبتسمىبحبك فى غضبك وانتى بتكونى زى موج البحر الثائربحبكفى عطفك بحبك فى حزنكبحبكفى خوفك عليهبحبكفى اهتمامك بايهانتى النعمة الصحيحة فى حياتىانتى النسمة الحلوة فى حياتىانتى النور انتى الحنانوالحبوالعشقوالحزنوالغضبوالفرحوالسعادةانتى الدنياوالجنةالبحروالهواءوالميهوالوردوالنسيماحاسيسىمتكفيشلوصفككلمة بحبك متوصفكيشكم كنت سعيده وكم سجدت شكرا الي من خلقنيحتى تحولت كلماته الي سهام غرزت في اعماق قلبيولا رجوع من ذالك الطريقحتى جاء يوم وداعنا بلا ميعاد بلا ترتيبجأ فجأه كطوفان دمر جميع مابنيته في سنيندمر جميع ماحلمت حتى اصبح قلبي كارض جرداء فقدت الشمس والهواء والماءووقفت في ذهول وبأعيون دامعه وبسمه منكسره ووجهه يابس يخلو من الحياه انظركيف وصلت الي هنا وكيف ساعيش بعد اليوملاانكر بان الحزن لازمني طيلة حياتي ولكني نسيت مرارته منذ لحظه وجودي معهو كيف ساعود مره اخرى وكيف ساقوى على الحياهفيمر الليل كدهر طويل ويأبى النهار في الظهوراحايل وسادتي التي امتلئت بالدموع والاحزانوامسك قلمي لافرغ مابداخلي من اوهاموياتي الصباح واخشى ان ينظر الي حالتي انسانفسامحوني لطيلة كلامي فماحدث فجر كل مابداخلي من احزان

السبت، 8 مايو 2010

الحاكم والعصفور
أتجول في الوطن العربي لأقرأ شعري للجمهور فأنا مقتنعٌ أن الشعر رغيفٌ يخبز للجمهور وأنا مقتنعٌ – منذ بدأت – بأن الأحرف أسماكٌ وبأن الماء هو الجمهور أتجول في الوطن العربي وليس معي إلا دفتر يرسلني المخفر للمخفر يرميني العسكر للعسكر وأنا لا أحمل في جيبي إلا عصفور لكن الضابط يوقفني ويريد جوازاً للعصفور تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور أبقى ملحوشاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور أتأمل في أكياس الرمل ودمعي في عيني بحور وأمامي كانت لافتةٌ تتحدث عن (وطنٍ واحد) تتحدث عن (شعبٍ واحد) وأنا كالجرذ هنا قاعد أتقيأ أحزاني.. وأدوس جميع شعارات الطبشور وأظل على باب بلادي مرمياً.. كالقدح المكسور

wellcom

الفراشه ترحب بيك و تتمنى ان تكون خفيفه الظل ممتعه و مفيده في كل بوست حتشوفه