السبت، 28 مارس 2009

صدمه


الصدمه بدئت من المشاهد الموجود في الفيديو ده المشاهد الاخيره من فيلم حين ميسره هزتنى لا مش هزتنى و بس صدمتنى ابكتنى نعم ابكتنى واقع مؤلم و للاسف موجود بكثره ناس عايشين تحت الصفر مش لائين القمه حاف و انا هنا في بيتنا بتشرط اكل ايه و مكلش ايه و الاكل اللي مش عجبنى استحاله اكله مع ان في لحوم و خضروات وكل ما لز و طاب تسيت ان في العشوائيات الاف الاسر نفسها في صنف واحد من اللي مش عجبنى
قال ايهه مش عجبنى ان ماليش غرفه مستقله انام فيها مشركنى فيها اخى العزيز و نسيت ان 20 فرد عايشين في غرفه وحده يااااااااه انا فقت لما شفت المشاهد يااااااااه اد كده الظلم اد كده الفقر في بلدنا و ياريتهم سيبينهم في حالهم الا خراب و ضمار و ارهاب ناس محرومين من كل حاجه و اىحاجه حتى ابسط الحقوق مجتمعنا قاسي اوى اوى اوى محرومين من كل حق بشرى او انسانى
عايشين في غابه بيعملو كل حاجه و اى حاجه في سبيل القمه او نومه او او
بنعيب عليهم ليه ما يفعله ده رد فعل طبيعي لمه يقع عليهم من ظلم و قهر و فقر مش حخود كتير في وصف حالهم فخالد يوسف على لسانه يقول في نهاية الفيلم نقلت جزء من هذا الواقع المؤم و ان عجزت التعبير عنه تعبيرا كاملا و لكن دعونى احدثكم عن ما كنت انا فيه و الحاله النفسيه التى كنت بها اثناء مشاهده هذه المشاهد الاخيره
دموع تنهمر من عيونى على وجهى و هى حاله فريده لم اصاب بها اثناء مشاهدة اي فيلم كبيرى لما كنت اتئثر دمعتين و بس كان هذا حالى حينا رأيت مشهد تنفيذ العمليه الارهابيه و هاله فاخر تحتضن ابنائها ترنعش من الخوف هى و ابنائها و مطر الرصاص و القنابل ينهال على الحى باصواته المدويه
اما عن المشهد الاخير من الفيلم رجل و زوجته من و ابناهما الرضيع اسره ليس لها ملاز او مكان و ما وجدت الا فوق القطار لتقدي ليلتها و تنام بعيدا عن اعين الناس و لكن دقق في هذا المشهد جيدا دقق فقد كان صددمتى فيه اكبر و اكبر 3 شباب يصعدون القطار من اجل اغتصاب الزوجه غير مهتمين باي شيء و لا بوجود زوجها و لا بطفلها الرضيع و لا بالقطار الذي يتحرك فوق القطبان و من السهل جدا ان يقع اي شخص منهم في اثناء محاولته لاختصاب زوجها و اخذها من بين ابنها و زوجه و يسقط اثنان من الثلاث الشباب من فوق القطار اثنا المشاجره مع الزوج من اجل ان يحصله على زوجته بالقوه اما عن الثالث فظلت الشهوه الحيوانيه مسيطره عليه لم يهتز له شعر من وفات اصحابه و لم يكتفى بهذذا اخذ يهدد برمى الطفل اذا لم يحصل على ما يريده من الزوجه و بعاطفه الام تطر ان تغري الشاب بجسدها حتى يلهس ورائها و يتنرك الطفل و فعلا حدث ما رتبت له و استغل الزوج الفرصه و ضربه و اسقطه من فوق القطار هذا كان المشهد
و انا ابكى واضعه يدى على فمى لا اتخيل ان الشهوه و الفقرو الحرمان حولونا الى حيونات بلا قلب بلا رحمه تدفعنا الغريسه مثلنا مثل اي حيوان يا له من واقع مؤلم مصدم و للاسف اعلم انه موجود و بصوره ابشع و انا اتسائل الأن مجتمعنا يعانى الكثير و الكثير و نحن هنا اصحاب الياقات البيضااء المنعمين المرفهين لا نفكر الا في حالنا و كيف نزيد منها و كيف و كيف و كيف ان منا من يتصدق و ينفق لاجل الفقراء و لكن هذا لا يكفي المشكله اعمق و اكبر و السوأل الذى يحيرنى الى متى سنظل في غابه
و مسؤلية منالوضع الذى اصبح مجتمعنا فيه تعبتت من التغكير و تعبت لعجزى عن الاجابه

ليست هناك تعليقات:

wellcom

الفراشه ترحب بيك و تتمنى ان تكون خفيفه الظل ممتعه و مفيده في كل بوست حتشوفه